نعم أحبك لكن لن أعترف بهذا الحب أمامك لن أبوح بحبي لك مهما توسلتي الي نظرات الحب تلك التي في عينيك سأودعها أعماق قلبي سأخبئها في اخر مدى في وجداني أعلم أنك تتعذبين وتتألمين كثيرا نظراتك تكاد تقتلني تتهمني بالقسوة وأن مشاعري تجاهك تندرج تحت أي مسمى إلا الحب فعدم اكتراثي بك ولا بأحزانك هي التي استمد منها صلابتي أمامك لكني أتعذب مثلك أكتوي بنيران تلك الأسئلة الحيرى على شفتيك لكن ماذا أفعل والخوف يغلف أيامي يحيط بمشاعري فيسجن أحلامي أخاف غدر الأيام تبدل المشاعر أخاف تحطيم حبي على صخرة الواقع وقسوته..حطمي أسوار الخوف أعيدي الأمان إلى أيامي بددي اليأس الراكن في نفسي إن نجحتي سأتغنى بحبي لك فامنحيني القدرة على ان اركض من جديد فأجري في طرق الحب منك وإليك وحينما تتلاشى تلك اللحظات يتلاشى معها العمر وتبقى ذكرى لقاءنا تسطرها أحرف الزمن في بقايا الوقت وقت ماض ووقت آت وعندما تختفي شمسي الغاربة ستذكريني عند غروب الشمس في عمق البحر وعند تساقط الأوراق من غصون الشجر وعندما تأتي سحابات تحمل المطرتتساقط حباته كلؤلؤ متناثر الارض ستذكريني وتعرفين من أنا...أنا شعاع مضيء في ليلة لاتاريخ لها ولافرح انا سحابه محمله بمطر كله احزان اروي به ارضي القاحله