قصة حب حزينه جداَ جداااااااا
--------------------------------------------------------------------------------
حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي
ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب .
له طله مقبوله
واللي يشوفه على طول يحبه .
سافر والله وفقه بوظيفة بس
بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف
فيه يمشي الحال بس زيارات البنات على هالمكان هذا كثيره
وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت هالولد فأعجبت فيه
و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا
ويوم راحت
للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه
جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه .
وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء
تتصل عليه على شان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو
ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول إيه و طالت الأيام
على الطريقة هذي ,, تشجع مرّه وسألها انتي ايش الهدف من مكالماتك
هذي ولوين تبين توصلين ؟؟؟
هي جاوبت على طول لأنها منتظره هالسؤال هذا
قالت ابي أوصل لقلبك
قال طيب أنا ما اعرف شي عن الحب !!!
ولا حتى اعرف أتكلم فيه ولا أفهم لغته
قالت أنا بعلمك على ايديني واخليك فيلسوف حب .
المهم طالت المحادثات وجت أيام
وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلّم فيه وهو يستوعب بسرعة
لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه
لدرجة انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقائه
صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح كثير
وأحيان يخطي باسمها وينادي اصدقائه وهم مايبون يسألونه لمين الاسم هذا
لان من شكله مبين انه حب ووصّل أعلى مراحل الحب .
دارت الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي .
اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي
وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك
قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي واخليك تشوفني قال
لا ..لا.. لازم أشوفك
وما راح اسكر لين توعديني متى ,, قالت طيب الخميس الجاي راح
نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .
( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس اصعب لحظات
عمره كان مقضي يومه كله نوم علشان بسرعة الأيام تمشي )
وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة
بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .
كان يفكر بكل شي
واتصلت عليه يوم الخميس قالت له
يالله طالعين وسيارتنا كذا ,, شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا
قال تمام ,, قال اسمعي آنا كل
الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي
علشان أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه
بس اقل شي كل دقيقتين شيكي
قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه على الجوال
لين انقطعت التشييكات اكثر من عشر دقايق
ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه !!
تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها
مع اهلها ,, المهم قرر يتصل ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف
متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه
من كثر ما هو مخبوص نزل الجوال جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا )
المهم وصل شاف حادث اكثرمنظره اكثر من رعب
عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب ووحده عجوز
كلهم حالتهم وأشكالهم ميؤوس منها بشكل خيالي .
السيارة هي نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع
وهي ما وصفت له حتى شكلها ,, نزل مع اللي نزلوا يشوف بقايا حلمه
وبقايا أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها
!!!!!!
سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه الجوال
ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش إلا بعد إذن الله
شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب !!!!!
( أمل عمري )
قال يمكن هذي وحده من صديقات البنت ,, لكن بدون شعور رفع الجوال وناظر
للاسم اللي هـــــو ( أمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف
الرقم حقه لان الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها
بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني
إلى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( أمل عمري )
صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى
هي انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش ,, اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .
وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال
ولا يتكلم ,, ويكون مره غير اذا كان مجبور انه يسولف
ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده
سافر عن المنطقة
اللي كان موظف فيها وتعرف على أمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .
واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي إلا بنفس اليوم
اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة
ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته ..